لستُ أدري 
كيف كانَ العشقُ مِن قبلي،
وما أدركتُ عِشقا


لم أجدْ بينَ البكا شوقاً
وبينَ الدمع ِ في الأحزان ِ 
فَـرْقـا

أنا ما أحببتُ عُمري،
واستباحَ الحبُّ فـي قلـبيَ خَفْـقا

كنتُ دوماً
أشتهي قطفَ الدوالي،
وانتشاقَ العطر ِ
من عنـقِ غزال ٍ
كسَّرتْ كفِّي لهُ 
أقراطَـهُ
قرطاً فقرطا

أهصرُ الروعة َ مِن قامةِ بان ٍ
وأرى في ذاك َ 
مَدلولاً وعُمقا
فدعيني أفهمُ التحنانَ،
أو أهتزُّ شَوقا

وأكونُ العاشقَ الولهانَ
يوماً
فلعلِّي
أكتبُ الأشعارَ في حبكِ 
صِدْقا

ولعلِّي أجدُ القبلة َ
في ثغرك ِ أشهَى
وأحسُّ اللمسة الأولى
بكفَّـيك ِ
حريقاً
وأرى النظرة َ في عينيك ِ
أُفـْــقا

وأرى حبكِ
أسمى
وأرى ذكرك ِ أبقَى.
.........