وجـهُـهـا في العيد
.........................
قاسوه بالبدر في أضوائه ارتعشا... والليل كانَ لـهُ في الأفقِ مُـفـتـَرَشا

فـإنْ تـزوَّدَ وصَّـاف لـرونـقــِــهِ ... قــال: الضحى زالَ عنهُ الغيمُ وانكمشا

أو طلعةُ الشمسِ في أنوارها غرقتْ... وأدركتْ مَن تحاشاها ومن عَـمشا

يا ويحَ أوصافهم ضاقتْ بفـتـنـتهِ ... ووجهُــها هازئــاً.. أعياهمو ومَشى!
...............