حِينَ يَنَامُ النَّهْرُ الغَارِقُ فِي المِرْآةْ..

حِينَ تَنَامُ الغَابَةُ

وَ الأَشْجَارْ...

وَ يَنَامُ الحَيَوَانُ المَمْلُوءُ بِسِرِّ الرَّغْبَةِ

فِي أَعْمَاقِي..

حَينَ يَنَامُ رِجَالُ الدِّينِ،

السَّاسَةُ،

و المَنْفِيُّ الهَّارِبُ مِنْ ظِلِّ الكَلِمَاتِ

....إِلَى آخِرِهِ

وَ يَنَامُ الوَقْتُ النَّازِفُ فِي أَوْرَاقِي..

حِينَ تَنَامُ الأَشْيَاءْ..

وَ يَنَامُ النَّوْمْ..

حِينَئِذٍ..

أَسْمَعُ صَوْتَ الحَرْفِ النَّابِضِ فِيّْ.