هبوب دمي يؤالف بين أهوالٍ تعرّفت

الرّياح

على

مسالكها بطيئاً تنشأ اللحظات

في أقصى تفتّتها

مغيبٌ نازلٌ ببخـــــــــارِه

ولدٌ يضجّ بهينمات القادمين ببُعدهم

سحب توسّع للفراشة منتهى ألوانها

دمي الوحيد لبعضه يُصغي

سيسأل عن ممرّ النهـــــر

من عبــروا وذبذبةٌ تعيد

صباحها من هدأة الغنباز

أيّ يد تهيئني لهذا الضوء يسهر في

علوّ الصّمت ليس يطوف بالأحجار غير

نداواة عرّت كثافتها

أتندثر اللغات

على تخوم الفتك في ليلٍ كهذا الصّمت

تحرسُ لي

ولايتُهُ

الشّبابيك

ارتدت أشياءَ

صرختها