كم أطفأت لهيب صرخاتي.. وظللتُ أحترق
كم تأملتُكِ بصمت ..ومضيتُ أيضاً بصمت
على أبراج روحي نقشتُ هواياتي فيكِ
وبين أوتاري المُهترئة ،
عزفت الفرحة لـِ أجل الحياة، لِـ أجل الجراح.. وأجل خُطاكِ !.
العيون لاتعرف نفسها ، ولاتنظر إلى بعضها
وأناــ وأنتِ ــ وتلك العيون ، لايمكننا أن نرى بعضنا ،
أو ننظر معاً إلينا ومِرآتي الوحيدة كُسرت !.
سنظل أقرب وأقل من فكرة تَحْمِل اللقاء ،
جَنينها الغياب ، وقُوْتها السراب .. نتوهُ معها فلا نلتقي ابدا !.
خيوط الأمل باتت نحيلة ، وأحلامي إلى جانبها وهنت ،
غفت وناح شوقها، ثم أفاقت من بُكائها مُستشهدة !.
أتذكرين تلك البراءة ياسلوى ؟!
حين أقول ضاحكاً ،
وأنتِ تعقدين حاجبيكِ النحيلين !.
قاتلتي:
ضعي خنجرك المحموم في قلبي ،
وأَعِدُكِ :
أنني سأتي بما يليق بجُرحي !.
كنتُ أقولُها شوقاً ليطول نظري إليكِ ، وأنتِ تكتمين عني قدري !.
لم أدرك ألمَها فيكِ ، وحجم الصمت المُتجمهر فيها .
عناقُكِ لِكفّي أنْبأَ قلبي بتلك النهاية ، فَعَلمتُ قُربها ، ودُنو وقتها!.
ماكنتُ أعلم أن سيف الشوق سيعمد إلى حز أزهاري سريعاً
ولو كنت أعلم :
لطلبت منكِ ، بل لرجوتك أن تبتعدي قبل أن يصل السيف إلى هامتي،
ويقطع جبهتي الأمنة أمامك !.
جُرِحَتْ حياتي ،
حياتي بأكملها ، وحُزني عليكِ مزق ماتبقى لي من أفراح !.
تذكرين عباراتي الأخيرة جيداً !.
(لاتوقظوا أحلامكم ليلاً)
كنتِ تقولين لي :
وكيف نوقطها وقد ماتت ؟!.
كُنتُ أعلم أن الأحلام لاتنام ، ولاتهتدي إلى مراقدها ،ومنها أحلامي !.
أحلامي التي كانت ترسم ملامحنا المقموعة على جفن أمنية شاردة يملؤها الخوف !.
أنامُ أنا ، وهي ترسمُك،
وفي المنام أجدها أيضاً ترسم ،
فأصحو ، وأرسمكِ أنا في الصباح بريشة خيالي الملوّنة .
وفي الختام:
تمُرين على الأيام ، مسدولة الأحلام محجوبة الخُطى
فـَ لله ماأصدق الأيام ، حين تمُرين عليها وقلبي دفتر الأيام !.
كم تأملتُكِ بصمت ..ومضيتُ أيضاً بصمت
على أبراج روحي نقشتُ هواياتي فيكِ
وبين أوتاري المُهترئة ،
عزفت الفرحة لـِ أجل الحياة، لِـ أجل الجراح.. وأجل خُطاكِ !.
العيون لاتعرف نفسها ، ولاتنظر إلى بعضها
وأناــ وأنتِ ــ وتلك العيون ، لايمكننا أن نرى بعضنا ،
أو ننظر معاً إلينا ومِرآتي الوحيدة كُسرت !.
سنظل أقرب وأقل من فكرة تَحْمِل اللقاء ،
جَنينها الغياب ، وقُوْتها السراب .. نتوهُ معها فلا نلتقي ابدا !.
خيوط الأمل باتت نحيلة ، وأحلامي إلى جانبها وهنت ،
غفت وناح شوقها، ثم أفاقت من بُكائها مُستشهدة !.
أتذكرين تلك البراءة ياسلوى ؟!
حين أقول ضاحكاً ،
وأنتِ تعقدين حاجبيكِ النحيلين !.
قاتلتي:
ضعي خنجرك المحموم في قلبي ،
وأَعِدُكِ :
أنني سأتي بما يليق بجُرحي !.
كنتُ أقولُها شوقاً ليطول نظري إليكِ ، وأنتِ تكتمين عني قدري !.
لم أدرك ألمَها فيكِ ، وحجم الصمت المُتجمهر فيها .
عناقُكِ لِكفّي أنْبأَ قلبي بتلك النهاية ، فَعَلمتُ قُربها ، ودُنو وقتها!.
ماكنتُ أعلم أن سيف الشوق سيعمد إلى حز أزهاري سريعاً
ولو كنت أعلم :
لطلبت منكِ ، بل لرجوتك أن تبتعدي قبل أن يصل السيف إلى هامتي،
ويقطع جبهتي الأمنة أمامك !.
جُرِحَتْ حياتي ،
حياتي بأكملها ، وحُزني عليكِ مزق ماتبقى لي من أفراح !.
تذكرين عباراتي الأخيرة جيداً !.
(لاتوقظوا أحلامكم ليلاً)
كنتِ تقولين لي :
وكيف نوقطها وقد ماتت ؟!.
كُنتُ أعلم أن الأحلام لاتنام ، ولاتهتدي إلى مراقدها ،ومنها أحلامي !.
أحلامي التي كانت ترسم ملامحنا المقموعة على جفن أمنية شاردة يملؤها الخوف !.
أنامُ أنا ، وهي ترسمُك،
وفي المنام أجدها أيضاً ترسم ،
فأصحو ، وأرسمكِ أنا في الصباح بريشة خيالي الملوّنة .
وفي الختام:
تمُرين على الأيام ، مسدولة الأحلام محجوبة الخُطى
فـَ لله ماأصدق الأيام ، حين تمُرين عليها وقلبي دفتر الأيام !.