حبيبي...
عندما يسألونك من تكون تلك المرأة....
فلا تتردد وبكل تواضع قل لهم ...
إنها الأنثى التي تحبني بجنون ...
إنها العاشقة التي أدمنتي بفنون..
وإن أحرجوك أكثر...
قل لهم بكل كبرياء ...
إنها المرأة...
التي تنسج لي يومياً عقد من الياسمين ...
تندس به وتجعل يومي بعطرها مسجون..
تلك حبها مختلف عن باقي النساء ...
في عيونها أسرار...
أتجول بكل مساحة الفضاء ...
تجعل قلبي فيه كالعصفور يطير ..
ومن شفاهها أتذوق فاكهة الصيف ...
في عز الشتاء...
ولهمساتها سحر وشجون...
ووقع خطواته ...
كالطفل الراقد بين ذراعي أمه الحنون ...
رقيقة ...
خفيفة الظل لم أرى لها مثيل..
إن راقصتني ....
أغرقتني بلمسات أناملها الملتفة حول كتفي...
كوشاح من الحرير...
وإن تفاجؤا بصراحتك..
إكتفي بالقول...
يكفيني إنها تحبني...
وتحبني....
وتحبني ...
وحين أرتشف عسل قبلاتها....
يدوخني كالنبيذ العتيق....
يقودني معه الى الجنون...