ورقي يتهجد وحرفي يتهدّج
أقيليني ..منكِ
فروحي لاتملك الكثير لتسعد ، والقليل يُربكُها
توجهي إلى مُخيمات الدموع
وأنحري الهَدْيَ بين موائد التائبين
إشحذي المُدية على سُلمكِ الإيقاعي بِنَهمْ
ومُرِيها تلتهم أوداج الحنين
دعي اللحن يسيل إلى مخادع الورع
ثم استدرجي نوتاتك المُرتّبة
وأدفعي الحِبر لمُصاهرة الخيال
هَيئي الأجواء ، وتداولي الأدوار معكِ
قومي بِـ أداء المشاهد ومُشاهدة الأداء
أخبريني بربك ..
كيف لروحي أن تستكين..كيف لها أن تهدأ،
وأنفجاراتُكِ مازالت أصواتها في داخلي.
تصدح..
وكأنها الصواعق في طفولتها
تُولد مُتيّمة ومُفعمة بالقسوة
تضع حُمولتها في الأماكن العالية
ورغم الإصابات تتوالى الضربات
ولاتتردد في استهدافها مُجددا !
مسلوبٌ ، وقلبي أصبح ديكتاتوري للغاية ..وعليَّ عزلُه
ذات ليلة نطحني بألامي فـ أرداني طريحا
تمرد مني مُعلناً ..إستقلالهُ عني
مزق مزيداً من أجنحتي وأقال المزيد
هو الذي منحني بعضاً من تلك الأجنحة وصادر مني الأجواء
على صفحات السماء إنطوت أيامي
ونامت وسائد الحياة
فنمتُ ونام الحُزن إلى جانبي
لكني صحوت وأحلامي مُلوّنة !.
أقيليني ..منكِ
فروحي لاتملك الكثير لتسعد ، والقليل يُربكُها
توجهي إلى مُخيمات الدموع
وأنحري الهَدْيَ بين موائد التائبين
إشحذي المُدية على سُلمكِ الإيقاعي بِنَهمْ
ومُرِيها تلتهم أوداج الحنين
دعي اللحن يسيل إلى مخادع الورع
ثم استدرجي نوتاتك المُرتّبة
وأدفعي الحِبر لمُصاهرة الخيال
هَيئي الأجواء ، وتداولي الأدوار معكِ
قومي بِـ أداء المشاهد ومُشاهدة الأداء
أخبريني بربك ..
كيف لروحي أن تستكين..كيف لها أن تهدأ،
وأنفجاراتُكِ مازالت أصواتها في داخلي.
تصدح..
وكأنها الصواعق في طفولتها
تُولد مُتيّمة ومُفعمة بالقسوة
تضع حُمولتها في الأماكن العالية
ورغم الإصابات تتوالى الضربات
ولاتتردد في استهدافها مُجددا !
مسلوبٌ ، وقلبي أصبح ديكتاتوري للغاية ..وعليَّ عزلُه
ذات ليلة نطحني بألامي فـ أرداني طريحا
تمرد مني مُعلناً ..إستقلالهُ عني
مزق مزيداً من أجنحتي وأقال المزيد
هو الذي منحني بعضاً من تلك الأجنحة وصادر مني الأجواء
على صفحات السماء إنطوت أيامي
ونامت وسائد الحياة
فنمتُ ونام الحُزن إلى جانبي
لكني صحوت وأحلامي مُلوّنة !.