مواهب ( 4 ) = مؤيد عبد الله + المختار الطاهر

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :












عدل سابقا من قبل شيرين كامل في الخميس سبتمبر 19, 2013 11:00 pm عدل 1 مرات

شيرين كامل كتب:

 

 مواهبنا الواعدة ........  في دورتنا التأهيلية الرابعة التي تضم عددا  من   الأعضاء الذين وكما فهمت منهم أنهم ينتظرون موعد افتتاح الدورة بفارغ الصبر

ولا زلت من المنتظرين لدخولهم وتفاعلهم مع الكادر التدريسي

مع إمكانية الإجابة عن كل الأسئلة في دخول  واحد  إن استدعى الظرف القاهر كل  هذا التأخير

السؤال الثالث لهذا الأسبوع 
 يتفرع إلى عدة فروع

الفرع الأول  ....

ماذا يعني لكَ / لكِ 

الغياب

الصمت

الانتماء

بما لا يزيد عن ثلاثة أسطر ........   عبر عن تلك المفاهيم النفسية  من وجهة نظرك

الفرع الثاني ....

حالة غريبة انتباتك ........ فجلست لورقة وقلم وجعلتهما أنيسا تفكيرك .......

ماذا يمكن أن تكتب ........  ؟؟

الفرع الثالث .....

اكتب بما لا يزيد عن خمسة أسطر مقدمة تعتقد أنها ستكون خالدة في ذاكرة القراء

 لقصة جديدة ستتبنى أحداثها ....

الفرع الرابع

لماذا التحقت ب منتدى برق الضاد الأدبي وماذا يعني لك  هذا المكان

((  السؤال صريح جدا ......... ))

محبتي لكم وبانتظار  توافدكم

                                            ...الفرع الأول...
الغياب.. شبِق لا يَمَل يضاجع العشاق عنوة ويتركهم ممدين على قارعة الإنتظار تنهشهم الوحدة ويمزّقهم الحنين .

الصمت.. له صخب يملء الدنيا هدوئاً وصفاء , لغة الدهاة , ومغوي لفاتنات الأفكار حدّ تبرجها على مسرحه .

الإنتماء.. جذور لا تموت وعين لا تنضب , هو إرتقاء إلى سماء الوصل وقلعة محصنة لمدينة الوفاء .

                                           ...الفرع الثاني...
كمن عمّدت عشيقته داخل زجاجة عطر , في إحدى المزارع العطرية في الجنوب الفرنسي ونقلت إليه بعربة ملكيّةٍ مدهونةٍ بالمسك العربيّ الأصيلْ
ليخلو بها فوق أريكة صنعتها أصابع الخيال , من خشب الصندل , قوائمها أشجار لوزٍ مغموسة في نهر الحب
مغطاة باللافندر والبنفسج , وسائدها محشوة بالزنبق والقرنفل , والأغطية من الحرير المعطر .. قلب المكان تهيمن عليه رائحة الياسمين النابضة بالحياة
وعندما أومأت إليه أن يقترب لجني قطوفها الدانية ويستخلص عطره الخاص .. باغتتها صرخة من عينيه اللامعتين دمعاً , تنبئها ان الرجل فاقد لحاسة الشمّ .
                                          ...الفرع الثالث...
                                          ..(غربة)..
كنت هانئاً في غابتي المطرية تظللني اشجارها العالية وتغمرني بالدفئ ببذخ حاتمي , أغتسل بأمطارها الغزيرة من أدران الوجع , وأستجمّ تحت أشعة شمسها اللتي تمنح القلب طاقة لا تنضب ومزيداً من فيتامين الحب .. 
والآن ..
في منفاي الصحراوي مسلوب الإرادة كصقر قُصتْ أجنحته وترك وحيداً يتحرش بالموت دون أن يغويه ليقطف هذه الروح المعذبة !
تمارس الغربة تقطيري بتلذذ , تذيبني شوقاً فأنصهر , ليعصف بيا الحنين فأنتثر , وأنا معذّب محكوم عليه بالتوهان في مدن النسيان !

                                         ...الفرع الرابع...
إهتديت إلى هذا الفردوس البديع بواسطة أخي وصديقي المختار الطاهر سليل العفوية والنقاء وجالب البهجة والصفاء أخبرني ذات مساء خبر برق الضاد وقال كلاماً جميلاً محفزاً وعندما غرست عينيّ للمرة الأولى بين هذه الحروف المنقوعة في إناء الإبداع والملغمة بفكرة الإرتقاء بالأدب العربي الأصيل كاشحتاً عن حلاوة وطراوة عجزت أمامها عن لجم خيوط لعابي المتدلية لأرتشفها رشفة رشفة ممهداً بها طريق النجاح خطوة خطوة على يد هذه النخبة اللتي تجيد سبر أغوار المواهب وصقلها بحنكة , الآن فقط أيقنت أنني وجدت ضالتي اللتي طالما بحثت عنها .

جواب السؤال الأخير المتعلق بالدورة التأهيلية 4
الفرع الأول :
من الممكن القول بأن هذا الفضاء البرزخي أتاح فرصة جديدة لأمة إقرأ للعودة للصف الأمامي للحضارة بعد أن أقعدتها الأمية ومجافات الكتب عن إكمال تلك المسيرة الرائعة واللتي بدأت بالتطلع والتوق إلى المعرفة , بوضع العقل في حالة إستنفار دائمة خدمة للأسئلة الكبيرة الجائعة ..
يتصف الأديب في عالم النت مع إمساكه بخيوط الموهبة بجزالة الوصف وعذوبة العزف على أوتار الفكرة وهي اللتي تصنع الأديب , فالأديب بلا أفكار كالصقر بلا أجنحه
أسباب الإنتشار والشهرة في عالم النت تتلخص في سرعة وسهولة النشر مع المجانية وضعف الرقابة الحكومية المتربصة بالمبدعين في دور النشر بالإضافة إلى إهتمام فئات واسعة من القراء بالقراءة الإلكترونية هرباً من رتابة القراءة التقليدية .. والله أعلم

الفرع الثاني :
على قدر عظمة الحزن تتسع بقعة الغموض بشكل زئبقي ونحن فاغري الأفواه أمام كل إجابة تأتينا محشوة بالمواربة رداً على أسئلتنا المنثورة ببرائة ؟
أحلامنا المستعصية مصلوبة على حائط المستحيل لا نملك سوى حروف الأمل نخيط بها جراح الزمن أرضنا المغتصبة إستوطنها الصخب وضجت وديانها بالصراخ والضجيج ولم تعد صالحة للزرع .. عين الحقيقة فقئتها رماح الغدر والشجرة المورقة تسقى بماء الزرنيخ , بالسم يروى العطش والناب مغروسة في الرأس المنخفضة , المخالب تطوق العنق وخيط الدم ذاك إستحال سيلاً عرمْ !
تتواتر علينا الأوجاع , نفقد إحساسنا بالأشياء فنتعاطى العزلة كدواء دون أن نشعر بأنها تقودنا للفناء أي عدل هذا يا وطناً نقاسمه التوهان ؟!


الفرع الثالث :
خرجت من الجامعة وتلبد الوجه واكفهر الدرب وغاص الخريف في مواسم البحث عن الذات 
لتبزغ الفكرة أمام ناظري , تتمايل بدلال فاحش كغجرية تتثنى بغنج باذخ , لا تطعم العيون المحدقة والأفواه الفاغرة سوى دهشة عابرة !
تتخفف من ملابسها كاشحة عن جسدها البض , ناثرة محاسنها الفائرة ,  محرضة حرفي الذكوري العاري على النزف وهو الرافل في الغواية حد الغرق , غازلتها ,لاطفتها ثم واعدتها وقد أعددت لها متكأً واسعاً وأنيقاً يليق بهيبة مقدمها وفي المساء أبصرتها على حائط أحدهم وقد بدت بكامل زينتها !
تحسست قلمي لأتفاجأ أنه قد دق عنقه وأنتحر ..

نيفادا جبر كتب:

كـ عادتي جأتُ متأخرة وقد حالت الظروف بيني وبين دعواكم البيضاء .. فـ الى مدى وصلتم ايها الاحبة ايا آل النون والحبــور ..؟

NEVADA JABR

مُترعة بالضجــر

غاليتي نيفادا

اهلا ومرحبا بك في بيتك الثاني

برق الضاد




بالنسبة لنا وبكل شفافية نرحب بكل  موهبة سجلت هنا وباعدتها الظروف عن المتابعة

بامكانك جدا أن تعودي إلى الأسئلة المطروحة سؤالا سؤالا وتجيبي عليها براحتك



محبتي