رغم غربة روحي لا أزال أذكر كيف كانت غابات البنفسج تنتظر خطواتنا كل مساء
في نفس المكان الذي توقفت مساحاته عن التوسع وفي نفس الزمان الذي توقفت عقاربه عند موعد لقائنا الأول
تجمد ت روحي كلوحة من شمع أبيض تذوب على خلفيتها كل الألوان
أولا تذكر كيف طبعت نظراتك الخجل على وجنتي
وكم تسارعت نبضات قلبي بسرعة خطواتك إلي
كي تمد مساحة راحتك وتهديني حنانها للأبد
كانت أزهار النرجس في زاوية ما تختلس نظرة إلى قلوبنا فتهديها عشقا معطرا بنقاء
هل يمكن أن تنسى تلك النرجسة التي حملتها يوما في موعد ارتقبته كانبلاج فجر بعد ليل طويل
كنت أسائل نفسي قبل هطول مزنك ياترى كم يعشق انتظار موعدي فكان جوابك كما يعشق النرجس ارتداء الأبيض
فهل هناك نرجس بعد الآن
في عمق صوتك تذوب آهاتي تميتني لتحييني
و ذاك الطريق الذي أدمن خطواتنا ضحكاتنا بات يسأل عن وقع خطواتنا وجمال ألحاننا
قل لي
هل للأشياء ذاكرة تردينا في وديان الأسى والهجر
أين أنت من حديقة عشقت أنفاسك ونرجسة افتقدت لمساتك وأثير يبحث عن صدى ضحكاتك
أنت كل السر في جمال الطبيعة ,,,,,,
في فقدك سيدي أصبحت خريفية الملامح كل شيء فيها ينذر بقرب الشتاء المؤبد
الأماني يائسه من تفتح جديد وخيال بارد لا أمل له ولا مستقبل
فقد جفت تلك النرجسة التي كانت تتيهأ لعرسها بين يديك وياتت كل ورقة ساقطة تذوب مع سنين غياب قد غدرها انتظار بلا ملامح عودة
نظرت إلى أشيائي فانهارت بدموعها سائلة عنك أين أنت يا روحا وحبيبا ساكنا كل الحنايا
ذهب رحيلك بألقها وصدأت المرايا التي كانت تعكس صورة وجهك في عيوني
وذابت شموع كنت أخبئها لموعد جديد من فرط شوق فتائلها إليك
كانت على علم بأنك لمسة من يديك كفيلة بتحويل دواخلها لحرائق
و أنا شبية شموعي أعشقك عشق النار للهب
أين أنت مني أين حب فاق حدود التمني
لما جعلت صباحاتي في ليل طويل رغم شروقات جديده في كل ضحكة شمس
ما هذا الشروق الحزين الذي يشرق على وجهي الكئيب
دبت ملامح الشيخوخة فيه وأنا في بدايه شبابي
تلك المروج الخضراء التي عشقتها في المقل غزاها شرود الخريف فما عادت تغذي أنوثتي بجمالها الفتان
وخصل من شعر أشقر باتت باهتة اللون كسنبلة يابسه في صيف قاس
قل لي بربك ماذا أبقيت مني
أتذكر ياحبيبي موعد الساعة الرابعة لا زالت عقاربها في مكان الرابعة منذ رحيلك لدرجة
الزمن في حياتي
توقف عن الاستمرار
وبدأت ساعتي وزمني كغصن يابس في أرض بور
تاه فصل الربيع عن فصولي وتراجعت طلائعه أمام قسوة شتائك
زرعت حدائقي ورودا جورية كنت أسيقها وريدي وكنت ترويها ظمأ حبك كلما دغدغت أناملك أوراقها لتجعلها شبيهتي
ألم تدر أن مساحاتي من الجوري التي غرزت بها ألوانا من الحب قد تصحرت بفعل رياح هجرك الرمليه وغابت في كثبان من الجفاف بعد أن سقيتها من قلبي لتزهر باللون الاحمر فتأسرك كل مره
في هذه المساحات كان
مقعد الغزل يا حبيبا احتل غيابه كل الكلام ما زال يدميه شوق لللإياب
أتجول هنا وهناك متأبطة ذراعك المفترضة ولكن في نظرة الواقع المريرة أراك سرابا ضاحكا في وجهي كل مرة
كم هو مؤلم ذاك الفراق الذي غزت مفرداته كل لغاتي وسيطرت حياته على كل صفحاتي
أصبحت لون الحزن في الزمن بعد أن كنت أنت أجمل واحلى ألواني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في نفس المكان الذي توقفت مساحاته عن التوسع وفي نفس الزمان الذي توقفت عقاربه عند موعد لقائنا الأول
تجمد ت روحي كلوحة من شمع أبيض تذوب على خلفيتها كل الألوان
أولا تذكر كيف طبعت نظراتك الخجل على وجنتي
وكم تسارعت نبضات قلبي بسرعة خطواتك إلي
كي تمد مساحة راحتك وتهديني حنانها للأبد
كانت أزهار النرجس في زاوية ما تختلس نظرة إلى قلوبنا فتهديها عشقا معطرا بنقاء
هل يمكن أن تنسى تلك النرجسة التي حملتها يوما في موعد ارتقبته كانبلاج فجر بعد ليل طويل
كنت أسائل نفسي قبل هطول مزنك ياترى كم يعشق انتظار موعدي فكان جوابك كما يعشق النرجس ارتداء الأبيض
فهل هناك نرجس بعد الآن
في عمق صوتك تذوب آهاتي تميتني لتحييني
و ذاك الطريق الذي أدمن خطواتنا ضحكاتنا بات يسأل عن وقع خطواتنا وجمال ألحاننا
قل لي
هل للأشياء ذاكرة تردينا في وديان الأسى والهجر
أين أنت من حديقة عشقت أنفاسك ونرجسة افتقدت لمساتك وأثير يبحث عن صدى ضحكاتك
أنت كل السر في جمال الطبيعة ,,,,,,
في فقدك سيدي أصبحت خريفية الملامح كل شيء فيها ينذر بقرب الشتاء المؤبد
الأماني يائسه من تفتح جديد وخيال بارد لا أمل له ولا مستقبل
فقد جفت تلك النرجسة التي كانت تتيهأ لعرسها بين يديك وياتت كل ورقة ساقطة تذوب مع سنين غياب قد غدرها انتظار بلا ملامح عودة
نظرت إلى أشيائي فانهارت بدموعها سائلة عنك أين أنت يا روحا وحبيبا ساكنا كل الحنايا
ذهب رحيلك بألقها وصدأت المرايا التي كانت تعكس صورة وجهك في عيوني
وذابت شموع كنت أخبئها لموعد جديد من فرط شوق فتائلها إليك
كانت على علم بأنك لمسة من يديك كفيلة بتحويل دواخلها لحرائق
و أنا شبية شموعي أعشقك عشق النار للهب
أين أنت مني أين حب فاق حدود التمني
لما جعلت صباحاتي في ليل طويل رغم شروقات جديده في كل ضحكة شمس
ما هذا الشروق الحزين الذي يشرق على وجهي الكئيب
دبت ملامح الشيخوخة فيه وأنا في بدايه شبابي
تلك المروج الخضراء التي عشقتها في المقل غزاها شرود الخريف فما عادت تغذي أنوثتي بجمالها الفتان
وخصل من شعر أشقر باتت باهتة اللون كسنبلة يابسه في صيف قاس
قل لي بربك ماذا أبقيت مني
أتذكر ياحبيبي موعد الساعة الرابعة لا زالت عقاربها في مكان الرابعة منذ رحيلك لدرجة
الزمن في حياتي
توقف عن الاستمرار
وبدأت ساعتي وزمني كغصن يابس في أرض بور
تاه فصل الربيع عن فصولي وتراجعت طلائعه أمام قسوة شتائك
زرعت حدائقي ورودا جورية كنت أسيقها وريدي وكنت ترويها ظمأ حبك كلما دغدغت أناملك أوراقها لتجعلها شبيهتي
ألم تدر أن مساحاتي من الجوري التي غرزت بها ألوانا من الحب قد تصحرت بفعل رياح هجرك الرمليه وغابت في كثبان من الجفاف بعد أن سقيتها من قلبي لتزهر باللون الاحمر فتأسرك كل مره
في هذه المساحات كان
مقعد الغزل يا حبيبا احتل غيابه كل الكلام ما زال يدميه شوق لللإياب
أتجول هنا وهناك متأبطة ذراعك المفترضة ولكن في نظرة الواقع المريرة أراك سرابا ضاحكا في وجهي كل مرة
كم هو مؤلم ذاك الفراق الذي غزت مفرداته كل لغاتي وسيطرت حياته على كل صفحاتي
أصبحت لون الحزن في الزمن بعد أن كنت أنت أجمل واحلى ألواني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كن كما تريد ...........
ودع لي فرض احترامك