وللبحر امتداد الأماني
كم تمرد موجه عليا
أنت بعضي وكلي
وموجك الزاخر يعيش فيا
أتتركني على ضفافك حطاماً
قتلته العاصفة وللموت حيا
يا نبض حياتي يا مائي
تدفق لأحيا فيك وتحيا فيا
أنت كلي يا جوهري
لولاك لست بشيا
تساقط على جوعي
يا فاكهتي رطباً جنيا
واعبق بذكائك طيباً
وعطر القلب والمحيا
نداي يا كل الندى أنت
يا صباحي الندي الريا
أنت كل الأماكن أحسك
في خافقي وفي راحتيا
حملت لك كل الأماني
يا عشقي السرمدي الأبديا
كل أبواب الغربة أوصدتها
وفتحت بابك باب الحرية الجليا
وساقتني الرياح الطيبة إليك
بعد عذاب ونأي ومشوار منفيا
وساقني إليك ذلك الذي لا يوصف
وكنت أحسبة صعباً عصيا
فيا بحري الواسع الهائج
هل تنتسب لضفافي إليَ؟
هل تكون جواز النور لحزني القاتم
لجنوني الهائج الهمجيا؟
مذ عرفتك يا بحر
ذبت فيك راشداً وغويا
وناجيتك ما أتاح القدر لي
بكرة وغدوة وعشيا
وكنت عبد لحريتي معك
وكنت معك منطلقاً مسبيا
فيا لهاثي هل من موعد
لأجتاز الحواجز إليك مطيا
حررني من ضباب بحثي
يا نهاري الجلي الخفيا
حررني من فقر اضطرابي
لألتجئ لكهفك الغنيا
ولأدفن همومي عندك ياصفيا
ما أنا إلا شقي أنهكني الحب
فيا كهفي هل تقبل المحب الشقيا؟
وهل تقبل من كوته شمس الحر؟
فوقف عند باب خيمتك ليتفيا
وهل تقبل من حرمته الدنيا كل شيئ
وعيبه أنه كان كريماً سخيا
هل تقبل من أجتاحت حقوله الجراد؟
وأعلنت عليه حربها البربريه
فيا بسمتي الوحيدة الباقية
يا ثغري الجميل المحيا
أحمل إليك شمس دفئي
فهل لبحرك أن يستقبل ويتهيا
وهل لسناك الربيعي يا ربيع
نفسي أن يكحل مقلتيا
عطشان وماأمر عطشي
فهل لعذب بحرك من رويا
كي نلتقي على الوفا ندامى
فقدر الحب أن يكون وفيا
كم تمرد موجه عليا
أنت بعضي وكلي
وموجك الزاخر يعيش فيا
أتتركني على ضفافك حطاماً
قتلته العاصفة وللموت حيا
يا نبض حياتي يا مائي
تدفق لأحيا فيك وتحيا فيا
أنت كلي يا جوهري
لولاك لست بشيا
تساقط على جوعي
يا فاكهتي رطباً جنيا
واعبق بذكائك طيباً
وعطر القلب والمحيا
نداي يا كل الندى أنت
يا صباحي الندي الريا
أنت كل الأماكن أحسك
في خافقي وفي راحتيا
حملت لك كل الأماني
يا عشقي السرمدي الأبديا
كل أبواب الغربة أوصدتها
وفتحت بابك باب الحرية الجليا
وساقتني الرياح الطيبة إليك
بعد عذاب ونأي ومشوار منفيا
وساقني إليك ذلك الذي لا يوصف
وكنت أحسبة صعباً عصيا
فيا بحري الواسع الهائج
هل تنتسب لضفافي إليَ؟
هل تكون جواز النور لحزني القاتم
لجنوني الهائج الهمجيا؟
مذ عرفتك يا بحر
ذبت فيك راشداً وغويا
وناجيتك ما أتاح القدر لي
بكرة وغدوة وعشيا
وكنت عبد لحريتي معك
وكنت معك منطلقاً مسبيا
فيا لهاثي هل من موعد
لأجتاز الحواجز إليك مطيا
حررني من ضباب بحثي
يا نهاري الجلي الخفيا
حررني من فقر اضطرابي
لألتجئ لكهفك الغنيا
ولأدفن همومي عندك ياصفيا
ما أنا إلا شقي أنهكني الحب
فيا كهفي هل تقبل المحب الشقيا؟
وهل تقبل من كوته شمس الحر؟
فوقف عند باب خيمتك ليتفيا
وهل تقبل من حرمته الدنيا كل شيئ
وعيبه أنه كان كريماً سخيا
هل تقبل من أجتاحت حقوله الجراد؟
وأعلنت عليه حربها البربريه
فيا بسمتي الوحيدة الباقية
يا ثغري الجميل المحيا
أحمل إليك شمس دفئي
فهل لبحرك أن يستقبل ويتهيا
وهل لسناك الربيعي يا ربيع
نفسي أن يكحل مقلتيا
عطشان وماأمر عطشي
فهل لعذب بحرك من رويا
كي نلتقي على الوفا ندامى
فقدر الحب أن يكون وفيا