ما قبل العشق
الماضي أيقظه الركوع
هزَّته دمعة تتحضر للسجود
وقبلةً لم يقفلها الموعد الأخير
من هيأ للعيون الفرار ...
ماعاد في الوجد اتساعاً
لغفلة خائفٍ...تُرعنه أنثى
فالبحر الذي شرب الدموع
لايطمع في الهباء المنثورعلى الرمال
ولن يفيض مدّه على الشقاء
مادام مرسى لكل الأحزان .
وأنت أيها العاشق ...أيعقل أن تكون صديق الزمن ولم يكشف أمرك حتى الآن
أم أنك والزمن تعاهدتما على تناصف القسوة ...وأقسمتما اللقاء بتوقيت
إخلاءكما من مقر التفكير.
أنت يا عاشق ...سيرتك مشروع نسيان ستطويه الذاكرة ،لكن ليس قبل أن تستقيل
من مهمة السطوع وتتوقف عن تسليط وهجك المحرق نحو من يحب قراءة الدفء.
ألم يعلموك في تاريخ قصص الحب ...احترام إنسان ذاك الجمال الذي أغمضت عينيك
عن ذاته وعن حقوقه،ولهوت فقط بمفاتنه ناسياً فتح جعبتك السرّية بكلمة أمان ،وصرف
كل ماينتجه خاطرك من مشاعر مزيّفة ,في لحظة صدقٍ .
ألم يعلموك قبل العشق بلفتة ،أن تجعل يديك غطاء حنان ومهداً لتستريح عليه
الأمنيات.
أم أنك هكذا... عوّدت نظرك اقتطاف الأشياء التي تشتهيها واقتنائها في سجل
الأيام لتعتق في ظل الزمن مما يجعل لك الظرف مقدّم على طبق من ذهب.
أين قدسيّة الذكرى من هذا الشاهق الذي يقال عنه عشق
هل تستطيع أن توازي العشق في صموده وترمي عنك أحمال الغدر وضغائن الكره
...ليشُد وجودك كبرياء الحب...وهل يكفيك الإنتماء لقلبٍ رغم الجرح الذي لم يلوث
نقاءه شيء ،أن تعيد لسيرتك
شهامتها...وتصقل معدنك من جديد.
ربما ...يحالفك الحظ في رتق بعض الأهواء المسافرة...لكن هل سيعيدك الزمن لتكون إنسان...
الماضي أيقظه الركوع
هزَّته دمعة تتحضر للسجود
وقبلةً لم يقفلها الموعد الأخير
من هيأ للعيون الفرار ...
ماعاد في الوجد اتساعاً
لغفلة خائفٍ...تُرعنه أنثى
فالبحر الذي شرب الدموع
لايطمع في الهباء المنثورعلى الرمال
ولن يفيض مدّه على الشقاء
مادام مرسى لكل الأحزان .
وأنت أيها العاشق ...أيعقل أن تكون صديق الزمن ولم يكشف أمرك حتى الآن
أم أنك والزمن تعاهدتما على تناصف القسوة ...وأقسمتما اللقاء بتوقيت
إخلاءكما من مقر التفكير.
أنت يا عاشق ...سيرتك مشروع نسيان ستطويه الذاكرة ،لكن ليس قبل أن تستقيل
من مهمة السطوع وتتوقف عن تسليط وهجك المحرق نحو من يحب قراءة الدفء.
ألم يعلموك في تاريخ قصص الحب ...احترام إنسان ذاك الجمال الذي أغمضت عينيك
عن ذاته وعن حقوقه،ولهوت فقط بمفاتنه ناسياً فتح جعبتك السرّية بكلمة أمان ،وصرف
كل ماينتجه خاطرك من مشاعر مزيّفة ,في لحظة صدقٍ .
ألم يعلموك قبل العشق بلفتة ،أن تجعل يديك غطاء حنان ومهداً لتستريح عليه
الأمنيات.
أم أنك هكذا... عوّدت نظرك اقتطاف الأشياء التي تشتهيها واقتنائها في سجل
الأيام لتعتق في ظل الزمن مما يجعل لك الظرف مقدّم على طبق من ذهب.
أين قدسيّة الذكرى من هذا الشاهق الذي يقال عنه عشق
هل تستطيع أن توازي العشق في صموده وترمي عنك أحمال الغدر وضغائن الكره
...ليشُد وجودك كبرياء الحب...وهل يكفيك الإنتماء لقلبٍ رغم الجرح الذي لم يلوث
نقاءه شيء ،أن تعيد لسيرتك
شهامتها...وتصقل معدنك من جديد.
ربما ...يحالفك الحظ في رتق بعض الأهواء المسافرة...لكن هل سيعيدك الزمن لتكون إنسان...