حينما
رقصتُ ارتعاشا
على وجع السنين
ومزمار التكسرات
الازليةِ الحزن
نشأت علاقات الغرام
الموجعة
في تلافيف حزنٍ قديمٍ
يحاول ان يحدِّث نفسه دائما
لكنه يرتد الى شكله
القديم بلا منازع
كل هذا كان يأتي متأخرا
دائما
لكنه يسبقني
الى فراش القنوط
بوعي وارادة واصرار
على ممارسة لعبة الوجع
التي لا ننتصر
فيها جميعا ودائما
ولكننا نصر على مواصلة
اللعب مع العلم المسبق
بتكرار
الهزيمة